درس بسام السلاوي الفنون الجميلة في مسقط رأسه المملكة الأردنية الهاشمية وقضى سنوات عديدة في تدريس الفن بينما كان يقوم أيضا بمشاريع فنية مخصصة وتجريب وسائل ومواد وتقنيات مختلفة. كانت السنوات التي قضاها في تعليم الأطفال اللاجئين الفلسطينيين تجربة تعليمية مهمة للسلاوي حيث كان هناك القليل من الموارد المادية لإنشاء مشاريع فنية ؛ كان الابتكار والإبداع حيويين ومن خلال هذه التجربة ، شحذ مهاراته بشكل أكبر. يؤمن السلاوي إيمانا راسخا بأن الفن البصري هو طريقة يستطيع فيها كل شخص التعبير عن نفسه بطريقة جميلة بشكل خاص ، وأن لكل إنسان الحق في ممارسة الفن على الرغم من مستوى المواهب. في مركز الفنون ، يستطيع السلاوي مشاركة تجاربه وفهمه للفن بقدرات مختلفة وكيف يمكن أن يكون العمل معا في عالمنا مكانا أفضل. كمدير للفن التطبيقي ، فإن السلاوي مسؤول عن تصميم وتركيب اللجان الفنية من الديكور إلى العملي مثل المفروشات. جنبا إلى جنب مع مدير الفن الحرفية ، ميسون مصالحة التي تطور خطوط الإنتاج التوقيع بما في ذلك الجوائزالفنية والهدايا. يدرب ايضا ويشرف على الموظفين المسؤولين عن إنتاج تصاميمه. كما قام بسام السلاوي وزوجته ميسون مصالحة بتطوير تقنية مميزة لنحت الظل ويتم عرض أعمالهما في معرض مخصص في مركز الفنون