النهج الفني
تعاونهم الفني أسفر عن ابتكار تقنية طليعية في فن منحوتات الظل.
ينسجان معًا لوحة فنية تجمع بين الرسم، والنحت، والظل، والضوء لصنع أعمالهم المتقنة.
ومن العناصر المتكررة في أعمالهم الخط العربي، الذي يُلقي، عند تسليط الضوء، ظلالًا مدهشة على الجدران — تُثير خيال المشاهد، وتمكّنه في الوقت ذاته من قراءة العبارات المكتوبة بالخط.
المواضيع والتأثير
استلهموا أعمالهم من تراثهم الثقافي الغني وسردهم الشخصي، فجاءت منحوتاتهم حاملةً لمواضيع متعددة مثل الخط العربي، الفن الإسلامي، الحياة العربية، والرقص الساحر بين الضوء والظل. عُرضت أعمالهم في معارض حول العالم، متحديةً المفاهيم التقليدية وداعيةً المتلقي إلى عوالم من السرد البصري العميق، لتكون جسراً بين الفن التقليدي والمعاصر.
إن التزامهم الدائم بالتعليم والتوجيه يضمن استمرارية أثرهم في عالم الفن، فهم يدعمون الفنانين الصاعدين ويدفعون دوماً بحدود الإبداع نحو آفاق جديدة.
جداريات الإرث الزاهر (٢٠٢٤)
بتكليف من عميل رفيع المستوى، قمنا بتنفيذ جداريتين ضخمتين بقياس ٤ × ٢.٥ متر، تم إنشاؤهما بالكامل باستخدام أكثر من ٢٥٬٠٠٠ وردة مصنوعة يدويًا من الراتنج وPLA.
هذا العمل الفني النابض بالحياة والمليء بالمشاعر يجمع بين الدقة والابتكار والإبداع — حيث تم تثبيت كل وردة يدويًا لتكوين بورتريهات واقعية تحتفي بالعائلة والتقاليد والإرث.
أكثر من مجرد عرض بصري، كان هذا المشروع رحلة إبداعية مليئة بالفرح، حوّلت آلاف الأشكال الزهرية الدقيقة إلى قصة قوية لا تُنسى.


.jpg)
من العملة إلى الإرث
(٢٠٢٢–٢٠٢٤)
في تعاون مرموق مع مصرف الإمارات المركزي، تم تكليفنا بتصميم هدايا حصرية لكبار الشخصيات باستخدام أوراق نقدية إماراتية ممزقة. وعلى مدار أكثر من عام، قمنا بإبداع أكثر من ١٢٠٠ عمل فني مخصص كهدية للعملاء المميزين للمصرف.
ومن بين أبرز أعمالنا، كانت أكثر من ١٥ لوحة بورتريه ضخمة صُنعت من أوراق نقدية ممزقة تزيد قيمتها عن ٢،٠٠٠،٠٠٠ درهم إماراتي، وجسدت شخصيات بارزة مثل سمو الشيخ محمد بن زايد، وسمو الشيخ محمد بن راشد، وسمو الشيخة فاطمة، وسمو الشيخ منصور، وغيرهم.
كل عمل فني كان بمثابة انعكاس للفخر الوطني والإبداع الفني — حيث تم تحويل العملة إلى قطع فنية خالدة تمثل الإرث والتقدير.




خلال عامي 2020–2021، كان لنا شرف تصميم سلسلة من المنحوتات الظلية الكبيرة لاثنين من المساجد البارزة في دبي. كل عمل فني كان بمقاس متر × متر، ودمج بين الخط العربي والرموز الروحية. أحد هذه المساجد هو مسجد الغفور، والذي يقع على بُعد خطوات من برج خليفة الشهير. عند إضاءتها، تُظهر هذه الأعمال ظلال المصلين وهم في حالة خشوع، مما يخلق توازناً بصرياً بين الخط والعبادة، وبين النور والمعنى. لا تزال هذه الأعمال قائمة حتى اليوم كتجسيد دائم للإيمان والإبداع داخل أماكن العبادة.
فضاءات مقدسة مضاءة (2020–2021)

.jpg)
.jpg)
2019
تمثال الطهر – التميمة الرسمية لجامعة رأس الخيمة الأمريكية
كُلِّفنا من قبل الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بتصميم تميمة دائمة تُجسد روح الجامعة وهويتها.
قمنا بتصميم ونحت تمثال بطول 3 أمتار لحيوان الطهر العربي، وهو أحد الرموز البيئية الأصيلة في منطقة الخليج.
تم تنفيذ التمثال باستخدام مادة الراتنج والألياف الزجاجية (الفايبر غلاس)، ويقف اليوم شامخًا عند مدخل الجامعة، ليكون رمزًا للفخر، والصمود، والانتماء الثقافي، يرحّب بالطلبة والزوار يوميًا.




2017
جناح "إيكو ويست" لشركة دولسكو
تواصلت معنا شركة دولسكو لتنفيذ جناح مبتكر يُعرض خلال معرض إيكو ويست 2017، أحد أبرز الفعاليات البيئية في دولة الإمارات.
قمنا بتصميم وتنفيذ الجناح بالكامل باستخدام مواد معاد تدويرها مثل الكرتون، والجرائد القديمة، والزجاجات البلاستيكية، ومواد أخرى مُعادة الاستخدام.
رغم بساطة الخامات، إلا أن الجناح لفت الأنظار بفكرته الإبداعية ورسالة الاستدامة التي يحملها،
وحصل على جائزة أفضل جناح في المعرض، متفوّقًا على مشاركات من شركات كبرى وأسماء عالمية بارزة.



2016
جدارية ظل "روح الاتحاد" في مركز أبوظبي التجاري
صممنا ونفذنا جدارية تفاعلية فريدة احتفالاً باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2017، في مركز أبوظبي التجاري.
قمنا بتحضير آلاف الأعلام الصغيرة لدولة الإمارات، وشارك زوّار المركز في تركيبها واحدة تلو الأخرى على الجدار.
كل علم صغير كان مُثبتاً بطريقة مدروسة ليُسقط ظلاً في مكان محدد، ومع اكتمال التركيب ظهرت صورة شعار "روح الاتحاد" الشهيرة على الجدار.
عمل فني دمج بين التفاعل الجماهيري، ودقة الضوء والظل، والهوية الوطنية.



استلهموا أعمالهم من تراثهم الثقافي الغني وسردهم الشخصي، فجاءت منحوتاتهم حاملةً لمواضيع متعددة مثل الخط العربي، الفن الإسلامي، الحياة العربية، والرقص الساحر بين الضوء والظل. عُرضت أعمالهم في معارض حول العالم، متحديةً المفاهيم التقليدية وداعيةً المتلقي إلى عوالم من السرد البصري العميق، لتكون جسراً بين الفن التقليدي والمعاصر.
إن التزامهم الدائم بالتعليم والتوجيه يضمن استمرارية أثرهم في عالم ال فن، فهم يدعمون الفنانين الصاعدين ويدفعون دوماً بحدود الإبداع نحو آفاق جديدة.
المواضيع والتأثير
.jpg)

.jpg)
أبو ظبي 2015
المشروع: جدارية فسيفساء ضخمة لمكتب الشيخ منصور الخاص
تم تكليفنا بإنشاء جدارية فسيفسائية ضخمة في المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور في أبوظبي.
تكوّنت هذه اللوحة كبيرة الحجم من آلاف القطع الصغيرة المرتبة بدقة، والتي تكشف عند النظر من بعيد عن صورة مؤثرة وقوية.
جمع المشروع بين الدقة والصبر والإبداع، ليجسد من خلال لغة الفن معاني الاحترام، والقيادة، والإرث.
كانت لحظة فخر في مسيرتنا الفنية، حيث التقى الفن بالتكريم في مساحة تنبض بالرؤية والتأثير.
.jpg)
.jpg)


صممنا ونفذنا ١٥ منحوتة غزال في أبوظبي ضمن مشروع فنّي عام، حيث دُعي فنانون من مختلف أنحاء العالم لتزيين كل قطعة بأسلوبهم الخاص.
واليوم، تزيّن هذه المنحوتات الأماكن العامة في دبي، احتفالاً بالإبداع والتعاون وروح الثقافة.
أبو ظبي 2015


على مرّ السنين، أنجزنا مجموعة واسعة من المشاريع الفنية — من منحوتات الظل إلى الجداريات، والفن العام، والتركيبات المخصصة.
كل مشروع يعكس شغفنا بدمج التقاليد والإبداع وسرد الحكاية من خلال أشكال فنية مختلفة.
ندعوكم هنا لاكتشاف بعض من أعمالنا التي صنعناها بشغف وخيال، وارتباط عميق بالثقافة والمجتمع.
صمّموا ٨٠ منحوتة بحجم الإنسان الطبيعي لصالح متحف القصة في الأردن، بهدف سرد القصة الثقافية والتاريخية للمنطقة من خلال الفن. كل قطعة تعكس روح وتقاليد وتراث الشعوب التي شكّلت هوية المكان.
2012-2013
.jpg)


نبذة عن الفنانين

الخلفية
ميسون مصالحة وبسام السلاوي فنانان أردنيان رائدان يُحتفى بهما لابتكارهما في فن النحت بالظل. تجمع أعمالهما بين تقنيات النحت المعاصرة والخط العربي التقليدي، كاشفة عن طبقات من الجمال الخفي حين يلامسها الضوء.
انطلقت رحلتهما المشتركة من الأردن، حيث درسا الفنون الجميلة.
خبرة ميسون في مدارس الأمم المتحدة ألهمتها بأث ر الفن العميق على المتعلمين والمجتمع ككل، في حين أن بسام، المناصر الدائم لعالمية الفن، قاد قسم الفنون التطبيقية في آرت هاب وأشرف على مشاريع فنية مهمة.
عُرض في فيلم قصير من إنتاج هوليوود
"قصة تُحلّق" (2020)
في عام 2020، تم عرض منحوتاتنا الظلية في الفيلم القصير "قصة تُحلّق"، والذي أُنتج ضمن حملة ترويجية عالمية لمدينة دبي. وقد شاركت في الفيلم نجمات هوليوود غوينيث بالترو، زوي سالدانا، وكيت هدسون. في أحد المشاهد الرئيسية، تزور كيت هدسون معرضاً للفن الظلي في دبي، حيث تتوقف لتتأمل إحدى منحوتاتنا. هذه اللحظة جسّدت الأثر العاطفي لأعمالنا، التي تدمج بين الخط العربي والضوء والشكل لتروي قصصاً خفية. نفتخر بأن تم اختيار عملنا ليمثل روح دبي الفنية والثقافية الغنية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)